ترجمة المحتوى tradiction

ماذا بقي من مبررات ولد عبد العزيزلانقلابه علي الرئيس المنتخب؟


برر محمد ولد عبد العزيز، انقلابه علي سيدي ولد الشيخ عبد الله، المنتخب شرعيا بلامنازع، بأربعة أمور هي: 1 ـ أسفاره الكثيرة، العديمة الفائدة الكبيرة التكاليف،
2 ـ تدخل أفراد اسرته في الشأن العام، بما في ذلك انشاء زوجته ختُ لهيئة غير حكومية تجمع بها المال وتستحوذ علي القطع الأرضية،

3 ـ عجزه عن ضبط الأمن،

4 ـ إعادته الاعتبار لبعض رموز الفساد في عهد ولد الطائع.

وهذه المبررات الأربعة وقع فيها ولد عبد العزيز اليوم بأبشع مما عاب علي المنقلِب عليه بسببها،

1 ـ أسفاره لكل عام واحد من أعوام حكمه السبعة العجاف، تجاوزت جميع اسفار ولد الشيخ عبد الله طيلة فترة حكمه، التي دامت 15 شهرا ونصف، مع أن عدم جدوائيتها وتكاليفها الباهظة لا يختلف عليها إثنان، إضافة إلي ما يشاع من استغلالها في الشبهات وهي شائعات سلمت منها، علي الأقل، اسفار ولد الشيخ عبد الله،

2 ـ تدخل افراد اسرة ولد عبد العزيز ومن والاهم من عشيرته، قد تجاوز التدخل في الشأن العام إلي الاستحواذ علي كل ما هوّ عام وخاص في موريتانيا، كما أن حال هيئة زوجته تكيبر، يكفي عن سؤالها.

3 ـ ما شهدته موريتانيا وتشهده من انفلات أمني وأخلاقي في عهد نظام ولد عبد العزيز، غير مسبوق في تاريخها، ففي عهده شاعت الفاحشة بجميع اشكالها وفيه تدهورت القيم وفيه عم القتل وكافة أنواع الجريمة، نهارا جهارا وحتي هو نفسه وافراد اسرته لم يسلموا.

4 ـ أما الفساد، فلم يجد ابدا في موريتانيا أخصب من تربته اليوم، فقد اثمر كل مفسد في العهد الطائعي (وما اكثر مفسديه) مائة مفسد في عهد ولد عبد العزيز.

فهل سينقلب ولد عبد العزيز علي نفسه؟

                                                                ماموني ولد المختار

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مستر معلم قالب من