تعيش ولاية كيديماغه الآن حالة من الهدوء الحذر في انتظار وصول رئيس
الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يبدأ اليوم زيارة رسمية للولاية في إطار
سلسلة الزيارات الداخلية التي قادته حتى الآن إلى زيارة أكثر من ولاية داخل الوطن ،
ويأتي هذاالهدوء والترقب الذي تشهده الولاية هذه اللحظات بعد جولة من المعارك السياسية
الطاحنة التي جرت بين عدد من أطر الولاية أثناء سلسلة الاجتماعت التحضيرية التي
سبقت الزيارة والتي شكلت منعطفات فارقة وهزات خطيرة كادت تؤثر في العلاقات التي
يفترض أن تكون ودية بين أطر ووجهاء الولاية
حيث عصفت الخلافات بالاجتماع التحضيري الأول الذي عقد بمباني الولاية
الرسمية بحضور الوالي وأدت إلى خروج المكلف بمهمة في الرئاسة مغاضبا حين رفض القبول بتولي عملية تنطيم النقل ، كما شهد
اجتماع تحضيري
مماثل بمقاطعة ولد ينج مشادات كلامية عاصفة بين الإطار بشركة إسكان
السيد محمد محمود ولد جعفر وشيخ سابق لمقاطعة ولد ينج كما غضب الوزير أمدي كمرا من
حاكم مقاطعة ولد ينج حين رفض الأخير استقبال الوزير في منزله فرد عليه الوزير
المغضب بكلام جارح وعبارات نابية حسب بعض المصادر.
إلا أن كل تلك الهزات والمنعرجات الخطيرة مرت بسلام حتى الآن اللهم
إلا يكون من تصفية حسابات لاحقة ولكن الجميع ينتطم الآن في جو من الترقب
والمسؤولية وينتظر وصول الرئيس ليستقبله على طريقته الخاصة، وهو ما اعتبره بعض
المراقبين الهدوء الذي يسبق العاصفة
هذا وقد أجرت وكالة أنباء سيلبابي مقابلات ولقاءات مع عدد من مستقبلي
رئيس الجمهورية وساكنة الولاية وسألتهم عن انطباعاتهم حول الزيارة حيث عبروا عن
فرحهم وحفاوتهم باستقبال السيد الرئيس وقالوا إنهم يتمنون أن تكون الزيارة ناجحة
وأنهم يعلقون عليها آمالا كبيرة وبنتظرون منها نتائج مهمة .
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 التعليقات:
إرسال تعليق