طرق للتخلص من العبودية في كيديماغا /محمد ول الكفي

أري ان العبودية لم تعود موجودة منذ عام 1981م وأن الترسانة القانونية في البلاد وضعت لهاحدا منذ عقود ,كما أن البرلمان أقر قانونا مجرم للعبودية والا ان الآثار الموجودة منها لا يكفي القانون لإزالتها ولكن أري ان القانون يجب ان يدعمه تحسيس وشرح وتغيير في العقليات حتي يري الأرقاء السابقين أن إتباع اسيادهم السابقون لم يعد واجب عليهم بل هم احرار تماما مثل اسيادهم وان اسيادهم ليس عندهم الحق في ان يتبعوهم ولتقلب علي مشكل العبودية في موريتانيا وفي كيديماغا خصوصا علي الدولة ان تخلق رجال اعمال من طبقة الأرقاء السابقين وتزج  بهم في سوق المال والاعمال وتركهم ويسلكون طريقهم بأنفسهم وإستحداث مشاريع مدرة بالدخل في آدواب والقري وتوظيف حملة الشهادات من طبقة الارقاء

ولتذكير فإن كيد يماغا تحتوي علي مجموعة من القري وآدوابة فيها الكثير من مخلفات الإسترقاق وتمتد هذه  القري من (غابوإلي وضواحي كنكوصة )وهذه القري لا توجد فيها أي مشاريع مهمة ولاتوجد فيها مدارس مكتملة ولا مستشفيات رئيسية

والذين يريدون التفرقة بين مكونات مجتمع البيظان لن تجدأفكارهم صدي في مجتمعنا حيث ان كلمة البيظان تطلق علي حسان وهم العرب البيض والسود معا ولا يمكن التفرقة بينهم وهم بمثابة سواد العين وبياضها

اما في الوحدة الوطنية فإن ولاية كيديماغا تحتوي علي جميع الشرائح الوطنية ويتواجدون معا منذ عشرات بل ميئات السنين

محمد ول الكفي