ترجمة المحتوى tradiction

سيلبابي: صراع قوي بين أجنحة الإدارة الجهوية للأمن (تقرير)

 كشف مصدر أمني عن وجود صراع قوي بين بعض رؤساء المفوضيات في "كيديماغا" مع المدير الجهوي للأمن في الولاية (محمد سيدي) .
وحسب المصدر فإن الصراع  بلغ ذروته بين الضابط  مفوض (ونمبو) المختار، عندما رفض الأخير – المختار- وضع ختم المديرالجهوي على كوشفات مستحقات الإدارة التي كانت كتابة المدير قد قامت بجميع إجراءاتها وتمريرها إلى المدير الجهوي في العاصمة نواكشوط وقع عليها وأعادها لتختم بختمه في (سيلبابي) لتعاد إليه في نواكشوط، مما استدعى من المدير الجهوي العودة على جناح السرعة  إلى مكتبه في الإدارة الجهوية بـ "سيلبابي" حيث وجد (المختار) في الإدارة مداوما فيها ففقام بطرده أمام عناصر المفوضية وإصدار أمر إليه بطريقة غير لائقة أن يعود إلى مفوضيته في الحال حسب  المصدر.
لكن الضابط  المختار مفوض(ونمبو) رفض العودة إلى مقر عمله دون اصطحاب مستحقات المفوضية، فيما رفض المدير الجهوي صرف المستحقات له، مما اضطر المختار إلى الاحتجاج لدى الوالي ..


وحسب المصدر فإن الضابط  مفوض (ونمبو) له أسباب عدة أخرى من بينها أن الضابط (المختار) كان في إجازة في منزل أسرته بـ (روصو) والذي يقع قرب محكمة (الولاية ) وسمع ضجة فخرج للاستفسارعنها وبالصدفة وجد نفسه أمام مجموعة من جمعية (إيرا) كانت تتابع محاكمة قادتها، ومن بينهم أشخاص جمعتهم معه فصول الدراسة وملاعب الصغر ونفس الحي في "روصو" حيث أمضى بعض الوقت للسلام وعاد إلى منزله .. هذا اللقاء بعث به أحد المدسوسين للإدارة العامة حسب المصدر.
 وعندما استفسرت الإدارة العامة  المدير الجهوي (محمد سيدي) في (كيديماغا)عن سبب وجود الضابط في"روصو" فنفى علمه بالسبب، بل قال حسب المصدر انه من أنصار الحركة.
وعلم (الضابط ) من مصدر خاص بالموضوع فعاد فورا إلى (كيديماغا) رغم أنه كان في إجازة محررة ومختومة من المدير الجهوي (محمد سيدي) - مع أن القانون لا يخوله إجازته، فالمدير العام هو الشخص الوحيد الذي يخول له القانون توقيع إجازة المفوضين - وأرسل (المختار) نسخة من (الإجازة) مع التقرير الذي بعثه للإدارة حول الموضوع..
وحسب  المصدر فإن المدير الجهوي (محمد سيدي) دعا في عودته المفاجئة عناصر مفوضية (سيلبابي) للاجتماع ليشرح لهم الوضعية الأمنية التي تتحدث المصادر الإعلامية أنها مهزوزة وضرب لهم في الاجتماع مثلا بما كتبت المواقع  عن الحالة في عاصمة لعصابة وطالبهم بمضاعفة الجهود لنشر الأمن في المنطقة حسب المصدر.
هذا الاجتماع تغيب عنه المفوض المركزي لفوضية ( سيلبابي) أبي المعالي  وقد تصرف المدير الجهوي احتجاجا على تغيبه عن للاجتماع بتصرف مثير حيث أصدر أوامر لأفراد المفوضية بكسر باب مكتب المفوض ليعقد فيه الإجتماع حسب المصدر .
ومن الاسباب التي جعلت المدير يتصرف مع المفتش (أبي المعالي) هذا التصرف أن الإدارة العامة نشرت تعميما إلى جميع إداراتها في نواكشوط وخارجها بسحب نقاط التفتيش عن الشوارع والإقلاع عن المسلكيات القديمة التي كانت تمارس ضد المواطن وأصحاب السيارات من أخذ للرشوة .. وما إلى ذلك من المسلكيات التي تحاول الإدارة العامة في ظل سياستها الجديدة محاربتها.
وحسب المصدر فإن المدير الجهوي لم يكترث كثيرا بتلك التعليمات حيث ظلت نقاط التفتيش مكانها تمارس أعمالها، وفي غياب المدير في إجازة  أصدر مفوض المفوضية المفتش (أبي المعالي) أوامرا لجميع نقاط التفتيش بالانسحاب والعودة إلى العمل  الميداني في المفوضية وقد أثار تصرف (أبي المعالي ) حسب المصدرغضب المدير الجهوي مما جعله يتصل علي (المفتش) و يصب عليه جام غضبه، وقد بدرت من (المدير) كلمات نابية ضد المديرالعام وتعليماته، وكان المفتش (يشغل تسجيل هاتفه) فالتقط الكلمات النابية التي صدرت من المدير الجهوي في شأن المدير العام وتعليماته، وأرسل المفتش بها تقريرا مصحوبا بالتسجيل إلى الإدارة العامة حسب المصدر.
وأضاف المصدر أن المدير الجهوي رفض أن يخلف في إجازته الأخيرة والتي ربما مازال يتمتع بها في نواكشوط حسب المصدر الضابط مفوض (ونمبو) المختار وخلف مكانه مفتش شرطة مفوض "غوري" رغم أن القانون لا يجيز ذلك يقول المصدر .
 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مستر معلم قالب من