المفوض دداهي ولد عبد الله في سيلبابي للتحقيق في قضايا فساد في الإدارة الجهوية للأمن

أفادت مصادر مطلعة أن المفوض الإقليمي دادهي ولد عبد الله مدير إدارة أخلاقيات الشرطة دخل مساء الجمعة  ولاية "غيدي ماغه "وذلك للتحقيق في قضايا فساد بالإدارة الجهوية للأمن بالولاية.

وذلك على اثر ما نشرته وسائل الإعلام قبل أيام حول الخلاف بين المدير الجهوي (محمد سيدي) ومفوض مدينة "سيلبابي"المفتش (إبي المعالي ولد احمدو) والضابط (المتخار ، مفوض "ومبو"). 

هذا الخلاف الذي أثار من خلال التقارير التي بعث بها كل منهم للإدارة العامة قضايا فساد أرسلت الإدارة العامة (المفوض الإقليمي دداهي ولد عبد الله للتحقيق فيها) . 

وتقول المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء سيلبابي إن المدير الجهوي (محمد ولد سيدي) قد جمع معلومات من خلال عناصر من حاشيته حول تصرفات منافية لأخلاق مهنة الشرطة  كان قام  بها المفتش( ابي المعالي ) وبعث بها للإدارة العامة ، كما كان المفتش أيضا قد جمع معلومات حول ما يقوم به المدير الجهوي وبعث بها عبر تقارير إلى الإدارة العامة للأمن الوطني .

ويقول المصدر إن المدير الجهوي (محمد ولد سيدي)  بعث بتقرير للإدارة العامة يطلعها فيه على  أنه صرف المخصص المتعلق بالموقوفين - والذي تبعث به الإدارة مطلع كل شهر لكل مفوضية عبر الإدارة الجهوية - للضابط المختار مفوض "ومبو" وأنه - الضابط المختار-  صرف المخصص  و بعث  له - للمدير الجهوي - بتقرير يؤكد  فيه  أنه صرف المخصص على متهمين تم توقيفهم لديه في المفوضية  وبعث رفقة التقرير بلائحة بأسمائهم ، لكن المدير الجهوي تأكد له من خلال تحقيق كلف به أشخاص يثق بهم أن اللائحة التي بعث بها الضابط  أصحابها لم يتم توقيفهم في المفوضية ولم يحالوا للنيابة  .

وكان لك من ضمن الأسباب  التي تعلل بها المدير الجهوي أمام المدير العام للأمن في رفضه  تسليم الضابط مستحقات المفوضية حتى لا يكون مصيرها مصير مخصص الموقوفين حسب المصدر،وبناء على ذلك أعيدت بأمر من المدير العام إلى مدير المالية" الحسن ولد قرام ".

وقد كان المدير العام للأمن قد استدعى  بعد إطلاعه على ما نشر المدير الجهوي للأمن بولاية "غيدي ماغه"  واجتمع معه ثلاث ساعات  بعدها كلف دداهي بالتوجه على "غيدي ماغه" للتحقيق في الموضوع.