علن
في مقاطعة ولد ينجه عن إطلاق سراح المجموعة التي قامت بالاعتداء على أرض
يملكها المواطن سيدي محمد ولد شيخنا، وحسب المصادر فإن وزيرا
تدخل بشكل شخصي لدى الجهات القضائية في ولاية كيدي ماغا، لتنفيذ قرار
الإفراج، وذلك عقب الضغط الذي مارسه وزير متنفذ يقف وراء تحريض المعتدين
وتشجيعهم للخروج على القانون.
أجاء قرار الإفراج بعد أن أعتقل الجناة وهم متورطون بالجرم في هدم سياج أقامه ولد شيخنا في المساحة الزراعية الواقعة بين "ولد ينجه" و"سيليبابي". حادثة الإفراج حسب بعض المراقبين تطرح أكثر من تساؤل حول سيادة دولة القانون، وحمايتها لممتلكات مواطنيها، وكيف تتدخل جهات قضائية عليا بضغط من الوزير المتنفذ الذي ينتمي لنفس المجموعة المعتدية، لتنفيذ مطالبه المتمثلة في حماية خارجين على القانون. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق