سيلبابي: أول نشاط لتيار الوعي الشبابي للوحدة والبناء(ترحيب)

قام اليوم في سيلبابي تيار الوعي الشبابي المعروف اختصارا ب (ترحيب)باول نشاط له  في الولاية وتمثل النشاط في مجموعة من الخطب وجهها المكتب التنفيدي للحاضرين وكانت  في معظمها تتكلم عن مشاكل ولاية كيدي ماغة في مجال الصحة والتعليم حيث قال احد الخطباء ان المستشفي الوطني في سيلبابي يحتاج لجهاز اسكانير وجهازلمعالجة الكسورونوه بعضهم علي  النقص الحاد للطاقم التعليمي  في ا لولاية ومشكل العزلة حيث  أن الولاية لا يوجد فيها من الطرق المعبدة الا طريق أنواكشوط سيلبابي  حسب تعبيرهم هذ اوقد تسلمت وكالة أنباء سيلبابي نسخة من الرؤية الفكرية والسياسية للتيار وقائمة بأسماء مكتبه التنفيذي 

1-المكتب التنفيذي للتيار:

-الرئيس :محمد محمود ول سيد عالي 
ــ نائب الرئيس لمام محمد لخليفه 

-نائب الرئيس :آو ابوبكر

-الامين العام :محمد محمود ول عوان

-مسؤولة النساء :زينب بنت أحمد

-مسؤولة النساء :لالة بنت عوان

2-الرؤية الفكرية والسياسية للتيار( بيان) :

لا تزال موريتا نيا منذ الإستقلال في 28 نوفمبر من سنة 1960تتلمس طريقه نحو التنمية بصعوبة بالغة وبخطي بطيئة ومتثاقلة رغم وفر ة الموارد وقلة السكان وهي حالة من التناقض أربكت كل المراقبين والمحللين‘إذ كيف إذ كيف يمكن لدولة تمتلك شاطئا من أغني الشواطي العالمية بالأسماك وتحتضن ثروة معدنية هائلة شملت الحديد والنحاس والذهب والفوسفات ولديها إحتياطات نفطية هامه بلإضافة إلي مساحات شاسعة من الاراضي الصالحة للزراعة وثروة حيوانية ضخمة بلإضافة غلي مقدرات سياحية هامة ولا يكاديبلغ عدد سكانها أربع ملايين نسمة ومع ذالك لا تزال هذه الدولة في خانة الدول الأكثر تخلفا حيث ينتشر فيها الفقر والمرض والطالة والأمية والفساد وغياب العدالة وعدم الإستقرار السياسي .

وفد ادت هذه الظاهرة السيئة غلي شعور المواطن الموريتاني بالظلم والغبن وبدأت تظهر بعض الحركات والمطالبات التي يتسم بعضها بالتطرف ويدعو بعضها الآخر إلي الإنقسام وأصبحالنسيج الإجتماعي والسلم الأهلي في خطر كبير وارتمي العديد من شباينا في أحضان الجماعات الإرهابية بفعل التهميش وغياب الفرص وانتشار البطالة

صحيح ان السنوات الخمس الأخيرة شهدت محاولات خجولة في مجال تطوير البني التحتية ومحاربة الفساد وإشراك الشباب في العمل السياسي وتحرير  الإعلام السمعي البصري وهي كلها إنجازات نثمنها ونعتبرها مرحلة مهمة من تاريخ البلد إلا أنها  بالمقابل اكتنفها احتقان سياسي غير مسبوق وتدافع إجتماعي مغلق اصبح يتطلب من كل أبناء الوطن الغيورين علي أمنه وإستقراره ان يتصدرو ا المشهد ويسهمو بكل قوة في إعادة القاطرة الوطنية إلي السكة الصحيحة وتوجيهها نحو تحقيق افضل ما يصبو ا إليه أبناء موريتانيا جميعا.

وحرصا منا فيبناء موريتانيا اليوم والغد علي أسس واضحة تنطلق من الحرص العميق علي وحدة شعبنا وإحترام تقاليده وثقافته وتعتزبماضيه وتصون حاضره وتحمي مستقبله قررنا بوصفنا كوكبة من شباب موريتانيا ومثقفيها الحاصلين علي شهادات عليا في مختلف المجالات المعرفية المنحدرين من ولاية كيدي ماغا تأسيس تيار سياسي يدعي تيار الوعي  تيارالوعي الشبابي  للوحدة والبناء

(ترحيب) وهو تيار سياسي يهتم بموريتانيا أولا وأخيرا ويسعي إلي تحقيق نهضتها وتطويرها ويسعي غلي تحقيق الأهداف التالية :

 -التأكد علي ضرورة تعزيز وحدة الشعب الموريتاني والحفاظ علي تنوعة بإعتبار هذاالتنوع عامل ثراء وبناء حقيقي .

-ضرورة تفعيل كل الآليات التي من شانها إشراك الشباب في العملية السياسية والتنموية بشكل حيوي وفعال

-توفير المزيد من فرص العمل لشبابنا  الذي هاجر الكثير منه بسبب البطالة المنتشرة في البلد وبفعل التهميش وغياب العدالة الإجتماعية .

-تطوير المناهج التربوية وملا ءمتها  مع الثورة التكنولوجية والعلمية التي يشهدها العالم اليوم مع الحفاظ علي خصوصية المجتمع الموريتاني وقيمة  الدينية والثقافية .

-توزيع الثروات الموريتانية توزيعا عادلا وذالك عن طريق إحداث تنمية متوازنة في عموم البلد دون هيمنة بعض المدن علي الإستثمارات الهامة.

- تحسين الخدمة الصحية وتطوير ها ماديا ومعنويا وبشريا عن طريق بناء المزيد من المنشأت الصحية وتكوين الكادر الطبي وتوفير أحدث الأدوية  المستخدمة في المجال الصحي علي مستوي العالم .

-ضرورة المحافظة علي المكاسب التي تحققت في مجال الحريات العامة وتعزيزها بإعتبارها ركيزه هامة من ركائز دولة الحق والقانون .

-تكريس دولة الحق والقانون عن طريق إحترام كل حقوق التقاضي التي يلجا لها لها المواطن للحفاظعلي حقه مع الحرص علي الفصل التام بين السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية .

-ضرورة صيانة الثروات العمومية وضمان آليات الحكامة الرشيدة ومحاربة كل مظاهر الفساد وسوء التسيير ز

تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وفي تسيير مؤسسات الدولة إلي جانب الرجل من غير تمييز.

-دعم الرياضة بمختلف أنواعها وتوفير الملاعب والتغطية الصحية للاعبين حتي يتمكنوا من تحقيق المزيد من الألقاب الوطنية والدولية .