ترجمة المحتوى tradiction

كيدماغه :آخر مسمارفي نعش التعليم (مقال)



لامراء في ان التعليم يعاني نقص حاد في الإشخاص كما انه لامراء في ان القيمين علي هذا القطاع يحاولون جهدهم سد تلك الثقرات التي لولا ان كل من اكتتبهم التعليم وكونهم عادوا إليه لما وجدت اوكانت بحجم أصغر.

 
غير ان هؤلاء المعلمين ولأساتذة الذين أخرجوا من دوائر التعليم بطرق ربهم اعلم بها لن يعودوا وإن عادوا فلا خير يرجي من عود تهم لهذا السبب اصبحت الوزارة تحاول ملء الفراغ واختارت  إكتتاب العقدويين  بدل إعادة  توزيع المعلمين الموجودين اوتجميع المدارس اعتمدت الوزارة الامركزية في الإكتتاب وخولت لكل إدارة جهوية إكتتاب  حاجتها من اشخاص التدريس دون  ان تضع معاييرا وضوابط لهذا الإكتتاب.          
تهافت حملة الشهادات والمستويات المزورة احيانا علي الإدارات الجهوية للتهذيب بغية الإكتتاب وجاء المتنفذون والوجهاء واهل الاوسمة ليكتب لهم هذا وهذه .
وبدأ الإكتتاب ضاربا عرض الحائط بكل المعايير والضوابط والاخلاق والحس الوطني وعانت كيدماغ من هذا كثيرا وتعرض مسؤولي التعليم فيها لكثير من الضغط وترشح فيها عديد من ولايات أخري حملتهم موجات الهواتف إلي وسط الأقسام.
لكن اسوأ ماعرفته موريتانيا عموما وكيدماغ خصوصا هوإكتتاب(دفعة الوداع) في هذه الدفعة غضت الإدارة الطرف عن الشهادة وعن المستوي واكتتبت علي معاييرلاتحددها إلاحاجة في نفس المكتب يريد قضاءها.
وبذالك تكون دفعة الوداع هي آخرمسمار في نعش التعليم.
ولولا آمالا نعلقها علي اعلان رئيس الجمهورية 2015سنة التعليم وثقتنا بالمدير الجهوي الجديد الذى يعرف من اين تؤكل الكتف لنظمنا حفلا تابينيا يليق بالفقيد الغالي =التعليم في موريتانيا.
الكاتب :سيد أبراهيم أحمد طالب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مستر معلم قالب من