تعيش ولاية سيلبابي واقعا مميزا عند النظر إليه موضوعيا يجعلها من أهم ولايات الوطن إلا أنها بالمقابل تعيش في ذهن العدبد من الناس خصوصا من لم تسبق له زيارتها واقعا مختلفا ومشوها تماما حيث حيث ينظر الكثير منا إليها نظرة مبنية على تصور مسبق يحكم عليها بأنها مدينة الهشاشة والحرمان والبعد عن كل حضارة أو تقدم .
ونظرا لأهمية هذه الولاية ودورها الفعال في تنمية اقتصاد الوطن خارج الأضواء قررنا في وكالة أنباء سيلبابي القيام بإعداد هذاالتقرير الميداني المصور للكشف عن حقيقة المدينة وتصحيح الصورة النمطية السيئة لها عند البعض .
ولاية سيلبابي واحدة من الولايات الحيوية بموريتانيا وتعتبر عاصمة التبادل التجاري في الجنوب الموريتاني كما تعتبر من الولايات ذات التاريخ العريق في موريتانيا ومن ضمن المناطق القليلة في الوطن التي خلف فيها المستعمر آثارا شاهدة على الحقبة الإستعمارية من أبرزها القلعة العسكرية أو يرج المراقبة العسكري المعروف شعبيا باستيلوه ةالذي يقع حاليا وسط المدينة ويشكل إحدى معالمها المميزة إضافة إلى جسر كان يقع على الطريق الرابط بين مركز المدينة والمطار مرورا بالمستشفى الجهوي بالولاية ، وقد تمت إزالة هذاالجسر حديثا بعد دخول الطريق المعبد مؤخرا إلى المدينة واستبداله بجسر آخر أكثر حداثة .
ويرى بعض المراقبين أن الولاية حظيت باهتمام من قبل السلطات العليا في البلد على صعيد البنية التحتية بدءا بإنجاز الطريق المعبد الرابط بين الولاية والعاصمة انواكشوط وإنجاز المقطع الرابط بينها وبين أحد مراكزها الإدارية ( قوري) الواقع على بعد 45 كلم غرب مدينة سيلبابي عاصمة الولاية ، كما تم ترميم المستشفى الجهوي بالولاية وأضيف له قسم خاص بالحالات المستعجلة مع اقتناء جهاز لتصفية أمراض الكلى لأول مرة في تاريخ المستشفى وتخصيص جناح من المستشفى بطاقم كامل لمرضى الكلى إضافة إلى استكمال إنجاز محطة كهربائية جديدة بالولاية تتوفر على مولد كهربائي بقدرة : 10 MVA وتستهلك الولاية حاليا ما يقارب 695 KW أي نسبة 10 % من الطاقة الإجمالية التي تتوفر عليها المحطة وهو ما يسمح بتزويد 9 مدن أخرى إضافة إلى سيلبابي حسب تصريح أحد المهندسين الذين إلتقيناهم بالمحطة .
أما مطار الولاية فيشهد أعمال ترميم وتوسعة منذو بعض الوقت وما تزال الأشغال جارية فيه إلى حد إنجاز هذاالتقرير
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن الأشغال الجارية بالمطار تستهدف جعله مطارا دوليا يمكنه استقبال طائرات من حجم معين كما يسمح وضعه بتنظيم رحلات دولية من وإلى المطار مباشرة خصوصا من باريز إلى سيلبابي نظرا لارتباط العديد من سكان الولاية به وحتى بعض سكان المدن القريب من سيلبابي من الدول المجاورة التي من المتوقع أن يستفيد سكانها من هذاالمطار
المحطة الكهربائية بسيلبابي |
المطار |
جانب من الأشغال الجارية بالمطار |
ويرى بعض المراقبين أن الولاية حظيت باهتمام من قبل السلطات العليا في البلد على صعيد البنية التحتية بدءا بإنجاز الطريق المعبد الرابط بين الولاية والعاصمة انواكشوط وإنجاز المقطع الرابط بينها وبين أحد مراكزها الإدارية ( قوري) الواقع على بعد 45 كلم غرب مدينة سيلبابي عاصمة الولاية ، كما تم ترميم المستشفى الجهوي بالولاية وأضيف له قسم خاص بالحالات المستعجلة مع اقتناء جهاز لتصفية أمراض الكلى لأول مرة في تاريخ المستشفى وتخصيص جناح من المستشفى بطاقم كامل لمرضى الكلى إضافة إلى استكمال إنجاز محطة كهربائية جديدة بالولاية تتوفر على مولد كهربائي بقدرة : 10 MVA وتستهلك الولاية حاليا ما يقارب 695 KW أي نسبة 10 % من الطاقة الإجمالية التي تتوفر عليها المحطة وهو ما يسمح بتزويد 9 مدن أخرى إضافة إلى سيلبابي حسب تصريح أحد المهندسين الذين إلتقيناهم بالمحطة .
أما مطار الولاية فيشهد أعمال ترميم وتوسعة منذو بعض الوقت وما تزال الأشغال جارية فيه إلى حد إنجاز هذاالتقرير
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن الأشغال الجارية بالمطار تستهدف جعله مطارا دوليا يمكنه استقبال طائرات من حجم معين كما يسمح وضعه بتنظيم رحلات دولية من وإلى المطار مباشرة خصوصا من باريز إلى سيلبابي نظرا لارتباط العديد من سكان الولاية به وحتى بعض سكان المدن القريب من سيلبابي من الدول المجاورة التي من المتوقع أن يستفيد سكانها من هذاالمطار
0 التعليقات:
إرسال تعليق