ترجمة المحتوى tradiction

الحزب الحاكم يحول بلدية سيلبابي إلي منسية


تعتبرمشكلة تعطيل عمل  بلدية سيلبابي من المشاكل المهمة التي كان علي الحزب الحاكم  أن يحلها ،ويجعل ذالك من أولي مهامه ،وذالك لدور البلدية بالنسبة لساكنة سيلبابي ، الذي يحكمه الحزب الحاكم للمرة الأولي ،ولكي نقول الحق فإن الحزب الحاكم لم يتقلب علي المعارضة في سيلبابي بقيادة العمدة السابق لسيلبابي محمد محمود ول مكحل الذي قضي قرابة العقد يين وهو يتربع علي كرسي العمدة في سيلبابي ولم تخلق له أي مشاكل ،مع أن الإدارة  كانت ضده والولاة الذين عاصروا فترته في الحكم  كانوا نخبة و أحزاب المعارضة والمستشاريين  كانوا متعددين لكنه سيطر علي الوضع وكانت سفينة البلدية تبحرواهل سيلبابي يستفيدون من المشروع تلو المشروع ،والمنظمة تلو المنظمة ،والبلدية مفتوحة علي مصراعيها.
وهذا ما كان يجب أن يكون في فترة العمد ة الحالي الحضرامي ول ودادي ولا غروفهو ضابط سابق من الدرك الوطني وذالك يخول له تجربة قوية في إدارة المدنيين وخاصة أن غالبية المستشاريين من زملائة أن لم اقل أقارب وهم جميع ممن يريد أن يحقق المصلحة لمدينة سيلبابي ،ويظهر قوة الحزب الحاكم وله فيه مآرب أخري ،والعمدة قد جاء في فترة تميزت بأن المنظمات التي في كيديماغا عندها الكثير لتقدمه لسكان سيلبابي وخاصة مشروع الصرف الصحي الذي جاء تمويله دون عناء كبير .
إلا أن الطريقة التي كانت تسير بها كعكة البلدية ،والتي يعتبرها الجميع  ومن ليس له الخبرة  في العمل الميداني في البلدية لقمة سائقة للعمدة جعل المشاكل تكون تحصيل حاصل.
وذالك لـأن الأمور في البلدية يتم التصويت عليها في العلن ،وتأخذا القرارات  في قضية ما بناءا علي  اصوات الغالبية المطلقة.
هذا  عندما تكون الأمورطبيعية أما أن يلجأ ا لمستشارون إلي الطائفية أوتكون هناك أيادي خفية تتحكم في إراداتهم غير مصلحة الشعب ،أوأن  يستبد العمدة بالحكم فهذه الفكرة غير مطروحة الا لمن لا يحسب عاقبة مثل هذا التصرف
أوتكون هناك نية مبتة لإظهار أن العمدة  غير قادر علي مزاولة مهامه ومحاولة السعي إلي الثقرات التي في القانون المخولة لحجب الثقة عنه
فهذا قد يقع من مستشار من المعارضة ،يري  قضية في صالحه ويريد أن يحققها أومن شخص يريد مصلحة خاصة ،ولاتهمه مصلحة سيلبابي أما من مستشار من الحزب الحاكم وفي ولاية مثل كيديماغا لها ميزاتها الخاصة ،وموقعها الجغرافي الخاص ،وشرائحها المتعددة....
ولكن الأعظم من ذالك هو سكوت الحزب الحاكم ،ومختلف إجهزة الدولة المعنية بالبلديات والمتخصصة في حل مشاكلها عن قضية بلدية سيلبابي وتحويلها إلي منسية راميا بمصالح أهل سيلبابي عبر الحائط وتاركا مستشارية يغلقون أبواها ويحولونها إلي خراب .

سيد محمد ول الشيخ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مستر معلم قالب من