بيظان سيلبابي والتبعية السياسية ... إلي متي؟ (مقال)

يمثل البيظان ثمانية وثلاثون في المئة من الكتلة الناخبة في مقاطعة سيلبابي وقد انعكست هذه النسبة علي الواقع السياسي التمثيلي في فترات سابقة دخل فيها البيظان ولأول مرة منذ الإستقلال قبة البرلمان الموريتاني وقد مثلهم رجال أكفاء ومن اصول كيدماغية  بحتة  مثل المرحوم ابابي ول السالم وامحمد ول احمد سالم ول المامي وسيد ول صمب  لكن 

تراجعا تاما وكاملا عاد ليرجع هذه المجموعة  للتبعية الطائفية ويحصر التمثيل السياسي في البرلمان بغرفتيه علي غيرالبيظان ونتيجة لوضعية الإقصاء والتهميش التي تعاني منها هذه المجموعة  ونتيجة للمناخ السياسي العام الذي يصف فيه بعض الغلاة البيظان بالتحكم في الدولة وإقصاء غيرهم شعر بيظان كيدي ماغ وكأنهم غير بيظان ليس هذا عنصرية منهم ولاطلبا لتهميش الآخر وإنما رجاء ا وطلبا للعدل كما دفعتهم هذه الوضعية علي المستوي الجهوي إلي انتظار من يخلصهم مماهم فيه {le messianisme } فحاولوا ان يصنعوا من كل من ترقي منهم إلي منصب علي منقذا راي بعضهم في سيد محمود ول عمر رحمه الله لماله من مكانة عند الناس كل الناس منقذا لكنه سرعان ما أنصهرفي الطائفية ولعب لعبتهاو راي آخرون في محمد محمود ول جعفر لما وصل وبسرعة إلي اعلي السلم وهو اهل لذالك منقذا  تؤ هله مكانته  الإجتماعية ومستواه الفكري للعب دور المنقذ وصانع المحور الثالث لكنه هو ايضا كان جزءامن طائفة

   من لنا إذن ؟من المنقذومتي سياتي؟هل سينصفنا الحزب ونحن علي ابواب تجديد ثلثي مجلس ا لشيوخ وربما تجديد الجمعية الوطنية والبلديات ؟ ام هل سينصفنا من غبنونا أوغبنو ا لنا هذه المرة ؟اهل سيقبل الحزب ترشح احد رجالات الولاية الذين لهم قاعدة شعبية  تمتد من غابو إلي كنكوصة ؟أم هل سيرفض الحزب ترشح محمد عبد الله ول سيد اعمر الملقب أندللة وبدالك يكون قد ابقي البيظان في وضعية تربص تفتح أمامها كل الإحتمالات . الكاتب:سيدأبراهيم ول أحمد طالب