عرفت الحملات الدعائية لانتخابات 2014 في سيلبابي منذ انطلاقتها جمودا ملفتا ونقصا كبيرا في حمى التنافس الإنتخابي التي كانت تميز الحملات السابقة في الولاية مما حدى بطاقم تحرير وكالة سيلبابي إلى البحث عن أسباب ومبررات هذاالجمود وقد قادنا البحث إلى منزل المنسق العام لحملة المرشح برام ولد اعبيدى بعد أن أرشدتنا إليه بعض مصادرنا المطلعة أثناء رحلة البحث المضني وطلبنا منه تصرحا صحفيا وبعد موافقته كان لما معه الحوار التالي : س: بما أنكم المنسق العام لحملة برام بم تبرر غياب حملتكم منذو افتتاح الحملة إلى الآن
م : في الحقيقة بالنسبة لنا ليس غبابا بل نحن موجودون وحاضرون بقوة وطاقم حملتنا في حالة اجتماع شبه دائم ولكننا قررنا هذه المرة أن تكون حملتنا حملة غير تقليدية لأننا ندرك أن المظاهر الكرنفالية والمهرجانات والسهرات لاتعبر عن قوة المرشح ولا عمل الحملة لأن المظاهر الإحتفالية يلأتيها الناس من كل مكان بحثا التسلية وقتل الوقت وينفق فيها من الأموال ما يمكن أن يصرف في أمور أخرى أكثر أهمية لذالك اعتمدنا اشستراتيجية جديدة هذه المرة
س : وماهي هذه الاستراتيجية الجديدة هل لكم أن توضحوها لنا وللقراء
م : نعم هذه الاستراتيجية تتمثل في توزيع الولاية إلى عدة مناطق وإنشاء لجنة في كل منظقة تقوم فيها بعملبات تحسيسية دعائية من بيت إلى آخر أي مايعرف بحملة باب باب وكذالك لجان أخرى مكلفة بالتنقل بين القرى والتجمعات الريفية التابعة للولاية
س : وهل تعتقدون أن هذه الإستراتيجية نا جعة بالفعل أو أنها أتت أكلها
م : بكل بأكيد نحن سنفاجئ الجميع وقد استجاب لنا كثير من الناس ومازلنا نعمل بشكل متواصل ونطور أساليب عملنا كل وقت وسيتضح حجم شعبيتنا عندما يأتي الرئيس في الزيارة المرتقبة للولاية يوم ال 12 من الشهر الجاري ,
شكرا لكم على هذه المعلومات
شكرا مرحبا بكم ,,,,,
0 التعليقات:
إرسال تعليق