قال ناشط عشائري من عرب تلمسه إن الإشكال الأمني الذي عاشته منطقة "تبنكروت" شرقي "غاو" ناجم عن اعتداء مسلحين طوارق على سكان القرية بشكل مستفز.
وقال الناشط الذي تحدث هاتفيا لوكالة الأخبار مساء اليوم السبت 24-5-2014 إن قوات من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وقوات من عرب تلمسه هاجموا القرية وقد تصدي لهم السكان بأسلحتهم الخفيفة.
وأضاف المصدر " بعد ساعات من المواجهة انسحبوا دون خسائر في صفوف السكان، كما أنهم تركوا خلفهم أربعة سيارات متعطلة من نوع "لانكريرز" كانوا يستغلونها في المواجهة.
ونفي المصدر أي علاقة لحركة التوحيد والجهاد بمقاومة المعتدين، معتبرا أن الحركات المهاجمة تحاول خلط الأمور في المنطقة بغية استجلاب دعم أممي، وإنهم حاولوا اليوم من خلال الهجوم على القرية تقديم سكانها قربانا للهدف الذي يخططون له.
في: مقابلات
0 التعليقات:
إرسال تعليق