يحكى أن أسدا رزق مولودا فأراد أن يولم يوم عقيقته فدعى كل الوحوش وأنواع الطيور للوليمة نسر ضخم جاء متأخرا وبدأ يؤدي رقصات استعراضية نالت إعجاب الحاضرين فاحتفوا بمقدمه احتفاء كبيرا وأفسحوا له مكانا خاصا كان من بين الحاضرين فهد ( كرفاف) بدأ يصيح عليهم قائلا :
هذاالنسر ابن خالتي ! فأشركوني معه في المجلس وفي كل شيء لأني أود رؤيته ، وفي الأثناء التي كان النسر فيها يؤدي رقصاته وكز خطأ مولود الأسد فقتله فاشتاط الأسد غضبا وقام مهرولا إلي النسر يريد قتله ولكن النسر لما فطن لما حدث طار بعيد في السماء ونجى بنفسه فقال بعض الحاضرين : دونكم دونكم الفهد ابن خالة النسر ! فارتعش الفهد وارتعدت فرائصه بدأ يصيح ويقول : لالا لست قريبا له ألا ترون واحد طير أوواحد بهنيس !لاعلاقة بيننا !ها ها ها ها ها!.....
0 التعليقات:
إرسال تعليق