ترجمة المحتوى tradiction

تزويد خمس قرى من سيلبابي بالماء الشروب

أفاد رئيس مركز الشركة الوطنية للماء في سيلبابي السيد محمد ولد احمدو أن الشركة في سيلبابي زودت خمس قرى من القرى الموجودة على طريق كوري ـ سيلبابي بالماء الشروب
وأكد المدير لوكالة أنباء سيلبابي أن قريتي : بوتند و صمبا قندي قد زودتا بالفعل بحنفيتين لكل منهما يوم أمس ،وذلك حرصا من إدارة الشركة على إعطاء الأسبقية في الشرب للقرى الأكثر عطشا
اما بالنسبة لقرية : الجديدة ـ يقول رئيس المركز ـ وقرية مودي اكراج وقرية ويند كولى فإن الشركة تواصل أشغالها حاليا في كل من هذه القرى والعمل متواصل على قدم وساق ،وستحصل القرى المذكورة في القريب العاجل على الماء الشروب ريثما تنتهي الأشغال
السيد محمد ولد أحمدو رئيس مركز الشركة الوطنية للماء في سيلبابي أثبت جدارته في إدارة الشركة ،وحل كل المشاكل التي كان يعاني منها المواطنون ،الشيئ الذي أعطاه سمعة حسنة في صفوف ساكنة ولاية كيدماغا بما عرف به من الصدق والجد في العمل
ويدخل تزويد القرى المذكورة بالماء الشروب في إطار أولويات برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يطمح إلى القضاء على العطش في كافة المناطق ،وقد ثمن سكان ولاية كيديماغا والقرى المستفيدة هذه اللفتة الهامة خاصة في وجه شهر رمضان .

المدرسة رقم10في سيلبابي حالات اغماء في صفوف التلاميذ

عرفت المدرسة رقم 10 اليوم في سيلبابي يوما مزعجا بالنسبة لطاقم المدرسة والادارة وذالك بعد ما تحولت المدرسة الي مستشفي بسبب عدد حالات الاغماء التي تعرض لها التلاميذ وخاصة  الفتيات 
و اضطر معلموا الاقسام الي طرد التلاميذ من المدرسة وذالك لتصاعد حالات الاغماء ووصولها الي سبع حالات 

ويد اجريد الإرث المنسي


وقانا لفحة الرمضاء واد          سقاه مضاعف الغيث العميم
نزلنا دوحه فحنا عليـــنا          حنو المرضعات على الفطيـم
وأرشفنا على ظمـإ زلالا          ألذ من المدامة للنــــــــــــديم
يروع حصاه حالية العذارى      فتلمس جانب العقد العظيــــم
يصد الشمس أنى واجهتنا       فيحجبها ويأذن للنســــيـم                                              )حمدة بنت زياد(


 أفراده تتهادى علوا عن كل من نبئ من حولها تتخيلها أشباحا من روعة الجمال وسحر الطبيعة تزود كل زائر بأريج زهور حاملا   في ثناياها نسيم العفوية والود والرحمة والرضا كأنها بطاقة استدعاء أو جواز عبور للقاصي والداني من دون معاتبة ولا محاسبة .

هادئة صامتة تبدوا للناظرين لابسة حلية السلم والسلام علها تكون السابقة يعلوها تاج العز والفخر والشرف بين طياتها تلويحات التبريكات كأنك الملك الجديد في تنصيب جديد من غير قيد أو شرط ولا يمين دستوري أنت فيها العدل المبرز الحاكم الرشيد لا حدود للمأمورية هي أشبه بالنظام الملكي.

عصب الحياة وطيب الثمار زادها ،قوامها كسوة خضراء  زاهية ذات الأوجه المتعددة لا شكل هندسي محدد ،الطيف بكل ألوانه مثالها في ذلك قوس قزح والأجناس سواء .
نفحات إيمان تغشاك ظلالها لامجال للحرور وبجسد ناعم عند أي ملامسة والصيت العذب عند الإستماع مواطنون أوفياء يؤمنون بالوطن لكن المجتمع من جنس اخر . هذا الملك الطبيعي و بأديمه الوضاء الذي يملأ النفوس غبطة ورخاء صان للأجداد شرفهم أعواما وكان السبب في أرزاقهم أخرى ولايزال إنه المعدن النفيس والمصدر المتجدد ،مايؤرقني كثيرا أن هذه المميزات والصفات الفريدة صارت رويدا رويدا في طريقها للإختفاء بسبب عدم وعي البعض بالأهمية البالغة لهذا الإرث الإنساني الرفيع من جهة وبسبب الرعي المفرط من جهة أخرى حيث يحتاج إلى تسيير محكم ولن يتأتى ذلك إلا بإنشاءه محمية طبيعية تضمن السيطرة التامة على هذا الكنز العظيم ـ لهفي عليك  يا مرتع النفوس ـ وإن كانت الصداقة ضرورة حياة فإن الوفاء لك سيظل كذلك ومن هذا المنبر فإنني أدعوا وأناشد الجهات المعنية وكل الفاعلين إلى ألا يدخر أي منهم من جهته جهدا في سبيل تحقيق ذلك ومن جهتنا فإننا نعلن كامل الإستعداد لأي خطوة في هذا المنحى.
هذا المكسب الثمين  الذي كان ثريا وزاخرا بمقدراته الإقتصادية ،اليوم لم يعد كما كان حيث صارت أفراده تحصى وتعد دون عناء مع التغير الحاصل على أجسادها الخاصة وما يثير للغلق أنها كلها صارت أقرب إلى الشيخوخة بعد ما كانت من ذي قبل منتزهات ألعاب نصعد إلى قممها بكل  بساطة حيث أصبحت اليوم عاريات الأجسام باسقات نخل تموت وهي واقفة.
فليس علينا  أن  يساعدنا   القضا     ولكن علينا أننا نبذل الجهــــــــــدا
ألم  تر أنا  قد  رعينا  عهودهــــا     على حين لايرعى سوانا لها عهدا
حبسنا عليها وهي جدب سوامــــنا     فما صدنا عنها السعدان ولا صـدا
ويظعن عنها الناس حال انتجاعهم     ولم ننتجع برقا يلوح ولا رعـــــدا
وإذ غدرت فانفض من كان حولهـا     وفينا فلم نغدر ولم نخلف الوعـدا
فجئنا  لها   حتى  ضربنا  قبابنـا     على نجدها الميمون أكرم به نجدا
ومرجع  سانيها  جعلنا  مخيمـــا     ليلا نصون الشيب عنها ولا المـردا
نظل  وقوفا  صائمين على الظما     نخال سموم القيظ في جنبها بــــردا
وتذري علينا الراسمات  غبارها     فننشقه من حـــب إصلاحـــــها وردا
ويشرب كل الناس صفو مياههم     ونشرب منها الطين نحسبه  شـهـدا                    )الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا(
القــــــاسم بن جــــدو


 
مستر معلم قالب من